قدّمت الحكومة، اليوم الإثنين، تعازيها ومواساتها القلبية لعائلات ضحايا الفيضانات الكارثية التي اجتاحت مدينة آسفي، والتي خلّفت وراءها خسائر بشرية ومادية ثقيلة، تركزت بشكل خاص في منطقة باب الشعبة التاريخية.
جاء ذلك على لسان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة في البرلمان. وفي مستهل حديثه، عبّر أخنوش عن تضامن الحكومة الكامل مع المتضررين.
وقال أخنوش: أتقدم باسمي وباسم أعضاء الحكومة بخالص التعازي والمواساة لعائلات الضحايا، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل .
وأضاف أخنوش أن القدر جاء بعد تساقط 37 مليمترا في منطقة آسفي في وقت وجيز، حيث مسّت الفيضانات منطقة سوق باب الشعبة التاريخي الذي يمر فيه واد الشعبة حيث فقد عدد من التجار والعمال رحمهم الله .
هذا المحتوى مقدم من Le12.ma
