أكد حراك أبناء سوق الجمعة، أن عودة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، لاستراحته بطريق الشط أصبح مستحيلاً، مشددا على أن الأمر محسوم.

وقال الحراك في بيان له: تابعنا ما يروج عبر صفحات مشبوهة وذباب وزير المعاصي من حملات تضليل وتشويش تحاول الزج باسم الحراك في روايات مختلقة لا تمت للحقيقة بصلة والادعاء بأن الحراك قدم غطاء أو سمح بعودة المدعو عبد الحميد الدبيبة إلى استراحته بطريق الشط .

وأضاف نؤكد للرأي العام وبصورة قاطعة لا تحتمل التأويل أن موضوع عودة الدبيبة إلى استراحته بطريق الشط قد تم ذكره سابقا بوضوح وتم التعبير عن موقف الحراك منه صراحة وهو أمر محسوم ولا نقاش فيه وأن كل من دخل في حرمة الدم الليبي واستباحه لا مكان له بيننا ومحاولات إعادة تدوير هذا الملف اليوم ليست إلا تشويشا مقصودا هدفه خلط الأوراق وضرب الثقة بين الحراك وأهله .

وتابع هذا الوقت بات فيه موقف الشارع واضحا من رموز الفساد ومن كل من يسعى لإعادة إنتاجهم تحت أي مسمى وحراك أبناء سوق الجمعة ليس طرفا في صفقات ولا واجهة لتبييض الفساد ولا بوابة لعبور أي شخصية مرفوضة شعبيا ومواقفه تعلن بوضوح وعلى العلن لا عبر تسريبات ولا صفحات مأجورة .

واستطرد نذكر الجميع بأن الحراك تحركه إرادة الناس وأن سوق الجمعة كانت وستظل منطقة عصية على الاختراق وأن أي محاولة لفرض الأمر الواقع مرفوضة جملة وتفصيلا وعليه فإن الحراك يجدد موقفه الثابت لا عودة لرموز الفساد ولا شرعية لفرض الأمر الواقع ولا مساومة على كرامة المنطقة وأهلها هذا بيان توضيحي والموقف معلن ولا مجال للمزايدة أو إعادة النقاش فيه .

هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا