تابعت جريدة «ذا غارديان» البريطانية افتتاح، المتحف الوطني في العاصمة طرابلس، معربة عن آمال أن يسهم هذا الحدث في بناء روابط جديدة تجمع الفصائل المتنافسة في شرق وغرب البلاد.

وتحدثت الجريدة، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، عن «ليلة لا مثيل لها في افتتاح المتحف الوطني بطرابلس»، مع عرض مجموعة الآثار تعد الأكبر في القارة الأفريقية، تعكس مراحل الاحتلال المختلفة التي مرت بها ليبيا.

ليلة لا مثيل لها

وصف التقرير افتتاح المتحف بـ«ليلة لا مثيل لها، فبينما دوى صوت المفرقعات والانفجارات في ساحة الشهداء بقلب طرابلس، لم تكن التشكيلات المسلحة هي من تتقاتل من أجل حصة أكبر في اقتصاد النفط، بل كان عرضا ضخما للألعاب النارية يحتفل بإعادة افتتاح أحد أروع المتاحف في البحر المتوسط».

ورافق افتتاح المتحف الوطني عرض باذخ استعرض تاريخ ليبيا الغني، حضره دبلوماسيون ومشاهير عرب، بمشاركة أوركسترا إيطالية كاملة وعروض بهلوانية وراقصين وألعاب نارية وأضواء أنارت القلعة الحمراء بالكامل.

ويضم المتحف أكبر مجموعة من الآثار في القارة الأفريقية، لكنه أُغلق منذ العام 2011 بسبب الحرب الأهلية التي تلت الإطاحة بمعمر القذافي.

ليبيا تكشف روعة تاريخها

في داخل المتحف، تنكشف روعة التاريخ الليبي، بحسب «ذا غارديان»، مع مجموعة واسعة من الآثار تشكلت عبر حملات الاحتلال المختلفة من اليونانية إلى الرومانية والعثمانية والإيطالية.

ويضم أحد طوابق المتحف الأربعة رسوما كهفية تضاهي روعة لاسكو، ومومياوات عمرها 5 آلاف عام من مستوطنات أوان محوجياج القديمة في أقصى جنوب ليبيا، وألواحا مكتوبة بالأبجدية البونية، وكنوزا لا تحصى من مدينتي لبدة الكبرى وصبراتة الرومانيتين الساحليتين اللتين لم يزرهما الكثيرون بعد، بما في ذلك فسيفساء ونقوش.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بوابة الوسط