وترك المركز لمصيره، رغم ما يزخر به من إمكانات لخلق فرص عمل لفائدة السكان (في مجال الطبخ، والخدمات، وغيرها)، وتعزيز السياحة البديلة المدرّة للدخل لفائدة الشباب والنساء في هذه المنطقة الغابية.
ورغم ذلك، فإن المركز جاهز لاستقبال مجموعات من هواة رياضة المشي والسياح البيئيين، في ظروف جيّدة، فهو مجهز بشكل ملائم (أسرة، وقاعات أكل، ودورات مياه، وحمامات، وآلة لغسل الملابس، ومطبخ، وغيرها).
وفتح المركز أبوابه أمام الصحفيين، بمناسبة زيارة تمّ تنظيّمها في إطار مسار تكويني في الصحافة البيئية، وإن بدا المركز قادرا على تقديم خدماته، فإنّ بعضا من جدرانه وبنيته، أظهرت تدهورا، وأصبحت في حاجة إلى أشغال ترميم.
وعند الإستفسار عن أسباب غلقه، أشار مسؤولون محليون وإطارات غابية إلى "غياب ميزانية للتسيير وافتقار للإطار القانوني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
