تعلن وزارة الصحة عن وجود توجيهات جديدة تتعلق بفيروس H1N1 وتؤكد أن مخاطر الإنفلونزا تظل قائمة مع كل فصل شتاء. يوضح التقرير أن فيروس H1N1 هو سلالة من الإنفلونزا من النوع A تجمع عناصر وراثية من الإنسان والخنازير والطيور، ما يخلق مزيجًا فريدًا يتيح له التحور المستمر. وتؤكد البيانات أن الفيروس لا يزال موجودًا ويتسبب بموجات متقطعة من العدوى بين السكان، ما يجعل الأسئلة حوله مستمرة. كما تشدد التحديثات على أهمية اليقظة العلمية والوقاية في كل موسم شتاء.
يُعزى الانتقال الأساسي للفيروس إلى الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من المصاب، كما يمكن أن ينتقل عند لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتوضح النتائج أن الشخص المصاب قد يكون ناقلًا للعدوى قبل ظهور الأعراض بيوم واحد، وتستمر فترة العدوى عادة من يوم إلى سبعة أيام، مع احتمال طول هذه الفترة عند الأطفال. وتؤكد التوجيهات أن العدوى لا تنتقل عبر الطعام المنتج من الحيوان إذا تمت عملية الطهي بشكل مناسب، حيث تتلف الحرارة العالية الفيروس. كما تستمر الاستعدادات الوقائية في الحد من الانتشار حتى في فترات انخفاض الحالات.
تشبه أعراض H1N1 أعراض الإنفلونزا العادية لكنها غالبًا ما تكون أكثر حدة وتت req تتطلب متابعة دقيقة. تشمل الأعراض ارتفاع حرارة يتجاوز 38 درجة مئوية، وآلامًا في العضلات والمفاصل، وإرهاقًا عامًا، وكحة جافة، واحمرار الحلق، وسيلان الأنف. وفي بعض الحالات يظهر القيء أو الإسهال، خاصة بين الأطفال. وتبدأ الأعراض عادة خلال يومين من العدوى وتستمر من 5 إلى 7 أيام، وقد تمتد في الحالات المعقدة.
تزداد خطورة المرض لدى فئات محددة مثل الحوامل، والأطفال دون الخامسة، وكبار السن فوق 65 عامًا، إضافة إلى المصابين بأمراض مزمنة كداء السكري وأمراض القلب والجهاز التنفسي ونقص المناعة. قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي وفشل التنفس الحاد في بعض الحالات، ما يستلزم رعاية طبية متخصصة ورصدًا دقيقًا للحالة الصحية. وتؤكد الإرشادات أن وجود أمراض مزمنة أو ضعف مناعي يزيد احتمال الحاجة إلى التدخل الطبي والتدخل التنفسي في حالات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
