دعت فعاليات جمعوية محلية بمدينة مكناس، إلى النهوض الحقيقي بساحة الهديم التاريخية وسط المدينة، عبر فك الحصار عنها وفتح بوابة باب منصور الذي يعد موقعا سياحيا مهما، متسائلة عن الرؤية في إعادة التوظيف الأمثل وتسويق هذه الساحة، وكشفت عن مجموعة من الاختلالات المتعلقة بالإنارة العمومية الباهتة قرب باب منصور، حيث أن الإضاءة لا تبرز الساحة بشكل واضح ولا تبين معالمها المتنوعة، مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في وضع معدات الإضاءة الجيدة وتقويتها، والعمل على تغطية جميع معالم الساحة حتى العميقة.
واقترحت الفعاليات المدنية مجموعة من التوصيات للنهوض بالساحة التاريخية وتحسينها، عبر مقترح إحداث وكالة تضم جميع الفاعلين والمسؤولين والسلطات والمجتمع المدني، لأجل تدبير وتحصين ساحة الهديم، مكلفة بشؤونها والمرافق التابعة لها، سواء الإنارة أو الترميم أو المراحيض، والتصدي لظاهرة احتلال الملك العمومي بالساحة.
وسجلت الفعاليات ملاحظات حول ضرورة تنظيم وقوف الكوتشيات وتحديثها وتأطير السائقين، وتحسين سلوكهم مع الزوار والسياح والعناية بالخيول، إلى جانب تحسيس وتوعية التجار والمهنيين، لتحسين الخدمات والحفاظ على جمالية الساحة ومرافقها وتعزيز الحضور الأمني لمراقبة الساحة والتنسيق مع السلطة المحلية وحماية الزوار والسياح.
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأسبوع الصحفي
