أعلن المجلس الإقليمي لبني ملال، برئاسة محمد اوهنين، حالة استنفار قصوى داخل مختلف مصالحه، مع تسخير جميع الآليات والموارد اللوجستيكية المتاحة، من أجل فتح المسالك الجبلية والطرقات التي أغلقتها التساقطات الثلجية الكثيفة، وفك العزلة عن الدواوير والمناطق المتضررة.
ويأتي هذا التدخل في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية التي شهدتها عدد من الجماعات الجبلية بالإقليم، حيث جرى توجيه الجرافات والآليات الثقيلة للتدخل الفوري في النقاط الأكثر تضرراً، بتنسيق مع السلطات المحلية ومصالح التجهيز.
وأكد المجلس الإقليمي أن هذه العمليات تندرج ضمن مقاربة استباقية تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين وتأمين تنقلهم، خاصة الحالات الاستعجالية المرتبطة بالتموين والخدمات الصحية، مع مواصلة التدخلات الميدانية إلى حين إعادة فتح جميع المحاور الطرقية بشكل كامل.
وشدد رئيس المجلس الإقليمي على أن المجلس سيظل معبأً إلى جانب مختلف المتدخلين لمواكبة تطورات الوضع، داعياً مستعملي الطرق الجبلية إلى توخي الحيطة والحذر، واحترام توجيهات السلطات المختصة إلى حين تحسن الظروف المناخية.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
