غليان في صفوف المحامين بعد وضعهم في زنازين

أثار قرار يرمي إلى وضع المحامين بهيئة الدار البيضاء، في نفس الزنزانة التي يتم وضع المعتقلين فيها، أثناء تقديمهم أمام النيابة العامة، غليانا وسط أصحاب البذل السوداء، خاصة الجهابذة منهم، الذين لم يستسيغوا إغلاق الباب المشبك عليهم، هم الذين يرافعون من أجل الحرية لموكليهم.

وحسب تدوينة تم نشرها ضمن مجموعة للمحامين بالدار البيضاء، على واتساب ، فقد أفاد محامون أنهم شعروا في مقر التقديم الجديد، وكأنهم في زنزانة فعلية، منددين بالطريقة التي تم من خلالها تخصيص مكان انتظار للمحامين، وكيفية تخصيص مكان انتظار العموم.

إجراءات مهينة للكرامة

واعتبر محامون أن كيفية فتح الباب الموصد في وجههم وكيفية تعامل الشرطة معهم عند المناداة على الأسماء، إجراءات مهينة للمهنة النبيلة وللكرامة الإنسانية، خاصة الطريقة التي يفتح بها الباب وإخراج المحامي ثم إقفال الباب بالمفتاح والقفل، والتي توحي بأن المستقدم هو المحامي وليس موكله.

ووصف محامون من هيئة الدار البيضاء، الوضع، بأنه مثير للاشمئزاز، ولا يوحي، مطلقا، باحترام مهنة المحاماة، مشيرين إلى أن الأمر يتعلق بكرامة محامين على المحك، والتي يعتبرونها أهم حتى من رزقهم.

وطالب محامون، في مجموعاتهم بتطبيق التراسل الفوري، المؤسسات المهنية بالدفاع عن كرامة المحامي، لأن ذلك هو سبب وجودها وسبب انتخابها من قبل جموع المحامين.


هذا المحتوى مقدم من آش نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من آش نيوز

منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 55 دقيقة
منذ 3 ساعات
هسبريس منذ 8 ساعات
Le12.ma منذ 10 ساعات
جريدة أكادير24 منذ 4 ساعات
بلادنا 24 منذ 6 ساعات
هسبريس منذ 6 ساعات
هسبريس منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 9 ساعات
بلادنا 24 منذ 7 ساعات