هل يسبب التوتر ارتفاع ضغط الدم وكيف نتحكم فيه؟

يؤكد الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم غالباً ما يتطور دون أعراض واضحة في مراحله المبكرة، ما يجعل القياس المنتظم ضرورياً. ويظل التوتر المزمن أحد العوامل الخفية التي قد ترفع المستويات تدريجيًا دون أن نشعر به، ما يستدعي إدارة دقيقة للإجهاد. كما يحذرون من أن الإجهاد المستمر قد يزيد مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية إذا لم يتم التحكم فيه بالشكل الصحيح. وتوضح هذه الحقيقة أن المتابعة المستمرة للضغط الدموي هي الخطوة الأولى للحماية الصحية.

تشير الأبحاث إلى أن التوتر الطويل يفعّل الجهاز العصبي المسؤول عن استجابة القتال أو الفرار، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول بشكل منتظم. هذا التغير الهرموني قد يسهم في ارتفاع الضغط الدموي مع مرور الوقت. وتتضاعف المخاطر عندما يصاحب ذلك نمط حياة غير صحي يتضمن نقص النوم وقلة النشاط البدني والتبغ. وبذلك يصبح التحكم في التوتر جزءاً أساسياً من الوقاية من ارتفاع الضغط.

لا يوجد فحص طبي محدد لقياس التوتر المزمن بدقة، إذ يختلف الإحساس به من شخص لآخر. قد يظهر التوتر كصداع متكرر، وتوتر عضلي، وضيق تنفس، واضطرابات النوم، أو تعب دائم. ولذلك فإن الحوار المنتظم مع الطبيب حول مصادر التوتر وكيفية استجابة الجسم له يبقى ضرورياً.

فحص ضغط الدم ينصح الأطباء بقياس ضغط الدم مرة واحدة على الأقل سنويًا، وتكراره أكثر إذا كان هناك تاريخ عائلي للارتفاع أو إذا كان الشخص يعاني التوتر المستمر. وتظهر قراءات تقارب 130/80 ملم زئبقيًا أو أعلى إشارات تستدعي متابعة طبية دقيقة. كما يجوز لبعض المرضى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الإمارات نيوز

منذ 5 ساعات
منذ 10 دقائق
منذ 17 دقيقة
منذ 14 دقيقة
منذ ساعتين
منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
الإمارات نيوز منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 22 ساعة
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 6 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة