«جسدي ملكي».. كيف نعلّم أطفالنا الحدود الآمنة دون تخويف ؟.. عاجل

في عالمٍ تتسارع فيه الأخبار الصادمة عن انتهاكات يتعرّض لها الأطفال، يجد كثير من الآباء أنفسهم عالقين بين خيارين أحلاهما مرّ: إما الصمت خوفًا من بث الرعب في نفس الطفل، أو المواجهة المباشرة التي قد تزرع الخوف بدل الأمان. وبين هذا وذاك، يبرز سؤال ملحّ: كيف نعلّم أطفالنا أن أجسادهم ملك لهم، دون أن نخيفهم من العالم؟

من أين جاءت فكرة «جسدي ملكي»؟ لم تعد عبارة «جسدي ملكي» مجرد شعار تربوي حديث، بل أصبحت مدخلًا أساسيًا لحماية الطفل نفسيًا قبل أن تكون حماية جسدية. الفكرة لا تقوم على التحذير من «الآخر الخطر»، بل على تمكين الطفل: أن يعرف، أن يرفض، وأن يطلب المساعدة بثقة.

تقول أخصائية علم النفس التربوي، شيماء عبد الناصر، الطفل الذي يعرف حدود جسده لا يعيش في خوف، بل في وعي. الخوف يُربك، أما الوعي فيحمي.

متى نبدأ؟ وهل هناك عمر «مناسب»؟ وتابعت: يخطئ من يظن أن الحديث عن الجسد مؤجَّل حتى يكبر الطفل. التربية الآمنة تبدأ مبكرًا جدًا، منذ عمر السنتين أو الثلاث، ولكن بلغة تناسب المرحلة. في هذا العمر، يمكن تعليم الطفل: "أن له جسدًا خاصًا، أن بعض اللمسات مريحة وبعضها غير مريح، أن قول «لا» مسموح دائمًا. دون ذكر تفاصيل أو سيناريوهات مخيفة.

بين التوعية والتخويف.. خيط رفيع أوضحت أن المشكلة لا تكمن في الحديث، بل في طريقة الحديث. فبعض الأسر تستخدم لغة تحذيرية قاسية: «لو حد لمسِك قولي بسرعة وإلا »، «في ناس وحشة ممكن تعمل ». هذه العبارات، بحسب خبراء، قد تزرع القلق الدائم وتشوّه صورة العالم في عين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الأهرام

منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 19 ساعة
موقع صدى البلد منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 8 ساعات
مصراوي منذ 7 ساعات
موقع صدى البلد منذ 13 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 4 ساعات
مصراوي منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات