أكدت لبنى نجيب، الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، تلقيها استدعاءً جديداً من طرف الضابطة القضائية، وذلك على خلفية شكاية وصفتها بـ "الكيدية".

وفي تفاصيل الواقعة، أوضحت القيادية النقابية أن هذا الاستدعاء يأتي في سياق ما اعتبرته "تضييقاً مستمراً على الحريات النقابية وحرية التعبير". ورجحت نجيب، في تصريحات إعلامية، أن تكون الجهة المشتكية هي إحدى الشركات المتضررة من "ديناميتها النقابية وكتاباتها" التي تسلط الضوء على وضعية العاملين في القطاع.

وأكدت تلبية الاستدعاء يوم الاثنين المقبل بعد تعذر الحضور حالياً لدواعي السفر، كاشفة أن هذه الشكاية هي الثالثة من نوعها، مما يؤشر على "منهجية" في الملاحقة وليس واقعة معزولة، وأن الهدف الأساسي من هذه التحركات القضائية هو "إسكات الأصوات التي تفضح الخروقات" داخل قطاع الحراسة والنظافة.

وشددت عضو "المنظمة الديمقراطية للشغل" على أن هذه الضغوط لن تثنيها عن مسارها، مؤكدة تمسكها بـ "فضح المتواطئين ضد حقوق وكرامة الفئات الهشة"، مشيرة إلى أن ما تصفه بـ"التجاوزات" التي تطال الشغيلة في هذا القطاع تتطلب صموداً نقابياً لا يتأثر بالشكايات التي وصفتها بـ"العارية من الصحة".

هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى