أفرد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تقريرا مطولا يستعرض فيه الحصاد الكروي لعام 2025، مسلطا الضوء على بزوغ جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، وأكد التقرير أن العام الجاري شكل نقطة تحول تاريخية، حيث أبانت مجموعة من الأسماء الشابة عن مؤهلات فنية مميزة، من بينهم النجم المغربي الصاعد عثمان معاما.
ووصفت فيفا سنة 2025 بأنها صنعت نجوم واعدين، وعلى رأسها مونديال الأندية بنظامه الجديد 32 فريقا، بالإضافة إلى بطولتي كأس العالم للشباب في تشيلي والناشئين في قطر. هذه التظاهرات كانت بمثابة المنصة التي قفز منها عدة لاعبين من دائرة الظل إلى أضواء الشهرة العالمية في ظرف قياسي.
وتصدر معما قائمة الاكتشافات التي أبرزها التقرير ذاته لعام 2025، مردفا إلا أن ما قدمه في مونديال أقل من 20 سنة بتشيلي كان كافيا لجعله حديث الصحافة العالمية.
واستعرض التقرير نفسه مهارات معما الفائقة على الجناح الأيمن، واصفا إياه بـ الكابوس الذي أرهق أقوى الدفاعات، وهو التألق الذي تُوّج بحصوله على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.
واعتبرت فيفا أن انتقاله من مونبلييه الفرنسي إلى واتفورد الإنجليزي يمثل خطوة مهمة في مساره الاحترافي، تعكس رغبته في صقل موهبته داخل الملاعب الإنجليزية المعروفة بقوتها البدنية.
إلى جانب الموهبة المغربية، توقف التقرير عند اسمين يتعلق الأمر بالبرازيلي إستيفاو لاعب تشيلسي الإنجليزي، الأخير أكد قيمته كخليفة لكبار سحرة السامبا بعد تألقه اللافت في كأس العالم للأندية، وهو ما عجل بانتقاله الرسمي إلى تشيلسي الإنجليزي.
وكذلك الفرنسي ديزيريه دويه نجم باريس سان جيرمان الذي قدم موسما استثنائيا، نال على إثره جائزة أفضل لاعب شاب، مكرسا نفسه كأحد أهم ركائز الديوك في المستقبل القريب.
وهناك أيضا لاعبين آخرين حسب التقرير ذاته، مثل لويس سكيلي لاعب أرسنال الإنجليزي، والإسباني دين هويسن مدافع ريال مدريد، والمكسيكي جيلبرتو مورا.
وخلص تقرير الاتحاد الدولي إلى أن استمرار هذا النسق التصاعدي لهذه المواهب سيجعل من أبرز المتصارعين على الكرة الذهبية في السنوات القادمة.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
