وتزامن هذا الاعتراف الدولي، الذي منح كربوبي 11 نقطة لتتمركز بين نخبة قضاة الملاعب عالمياً، مع قرارها المفاجئ بوضع حد لمسيرتها التحكيمية.
و رغم الصورة المشرفة التي رسمتها كربوبي للصافرة المغربية والإفريقية في المحافل الدولية، إلا أن كواليس المشهد المحلي كانت تحمل فصلاً مغايراً. ففي رسالة مؤثرة وجهتها إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، كشفت كربوبي عن أسباب اعتزالها التي لخصتها في ضغوطات واختلالات إدارية داخل المديرية الوطنية للتحكيم.
و يؤكد هذا التتويج أن الكفاءة المغربية قادرة على كسر الحواجز والتحليق عالياً، حيث لم تمنعها الصعوبات الداخلية من نيل ثقة المؤسسات الدولية.
وبهذا الإنجاز التاريخي تنهي كربوبي مشوارها وهي تحمل لقب "واحدة من أفضل عشر حكمات في العالم"، تاركةً خلفها إرثاً ملهماً.
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
