احتضن المركز الثقافي أكدال بالرباط، أول أمس السبت، أشغال الجمع العام العادي للجمعية المغربية لعلم النفس، “في أجواء اتسمت بروح المسؤولية والانخراط الواعي في القضايا الكبرى المرتبطة بواقع ومستقبل علم النفس بالمغرب”، وفق ما أفاد جريدةَ هسبريس المنظمون، الذين شددوا على “بذل الجهد للحصول على قانون منظم لمهنة الأخصائي النفسي”.
بعد عرض قُدم حول “واقع علم النفس” بالمغرب، أسفر الجمع العام، وفق المساطر القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، عن انتخاب مكتب مُسيّر جديد يتكون من كفاءات أكاديمية شابة، في خطوة تعكس إرادة جماعية واعية بضرورة ضخ دماء جديدة داخل هياكل الجمعية، وفتح حقبة جديدة “قوامها التجديد، والدينامية، والالتزام العلمي والمهني”.
وأعيدت الثقة، حسب بلاغ صدر إثر الجمع توصلت هسبريس بنسخة منه، “بالإجماع في شخص الأستاذ المصطفى حدية رئيسا للجمعية المغربية لعلم النفس”؛ فيما تضمن المكتب الأعضاء عبد القادر أزداد نائبا أول، وبديح عبد الواحد نائبا ثانيا للرئيس، وأحمد البوعزاوي كاتبا عامًا للجمعية، وفؤاد يعقوبي نائبا له. أما باعدي الحسين فانتخب أمينا للمال مع نائبه محمد إدموليد، بالإضافة إلى أربعة عشر مستشاراً(ة).
وأفاد المصدر ذاته بأن الجمع العام “خُصص لتقييم المرحلة السابقة، واستشراف آفاق العمل الجمعوي والعلمي”، باستحضار المجتمعين “المستجدات والطوارئ التي تمت بصلة للواقع، وكذلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
