العدوانية تجاه مال الغير

الإنسان صديق نفسه، عدو غيره، نرى ذلك من خلال عدوانية بعض الناس على أشياء الغير، والأشياء العامة، والمرافق العمومية، لكن الأشياء التي تخصهم، تجدهم يراعونها مراعاة الجفن والعين، مثلاً لو أن واحداً أستأجر سيارة فإنه سيكدها «كد اليهد»، وسيتعنى للفجيرة، لو ما كان عنده هناك شغل، وسيخطف على تلك المطبات طائراً، لا حائراً، أما أبوابها فستسمع «الترضيخ» كل مرة، أما رجله اليسار فستبقى ثقيلة على الـ«كلج» حتى تدخن، والرجل اليمين لن تطمئن، ويرتاح لها بال حتى تحرق «السفايف»، لكن لو أن الأمر يتعلق بسيارته فسيختلف الأمر كلياً، حيث القيادة بهدوء، وبالرأفة عليها، ولو قدر أن يكش عن دربها الناس لفعل، أما بابها فسيغلقه دون أن تسمع له صريراً، وكأنه باب بنك جديد، أما إذا ما خطف على أي مطب فسيتذكر أغنية شادية: «سوق على مهلك سوق»، ومن بعدها سيلوم الآمرين بوضع مثل تلك المطبات التي هي أكبر من سنام الجمل، وسيقترح لشخصه الكريم بأن لا ضرورة تجدي من وضع كل هذه المطبات، وكأن شوارعنا محاطة بمدارس لرياض الأطفال، هؤلاء ينطبق عليهم مثلنا: «مال عمك، ما يهمك»، والذي يشابهه بالإنجليزية: «دونت بي جنتل، وذ رنتل»!

كم هي طبيعة شريرة تلك العدوانية التي نطلقها تجاه أموال الغير، وصفة التخريب شبه المتعمد للأشياء التي ليست ملكنا! حيث نعاملها على أنها طارئة، ومؤقتة، ولا تعنينا البتة، أما لو صادف أن شخصاً خرب شيئاً نمتلكه، ولو كان بسيطاً، ودون قصد،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
الشارقة للأخبار منذ 16 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
إرم بزنس منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 17 ساعة