شكراً للمغرب .. رسالة وفاء من الفراعنة فوق أرض أكادير

لم تكن المواجهة الكروية التي جمعت المنتخب المصري بنظيره الأنغولي على أرضية ملعب أدرار بأكادير مجرد محطة رياضية في مسار الفراعنة ، بل تحولت إلى تظاهرة في حب المغرب والاحتفاء بالروابط الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين.

*لافتة تخطف الأضواء

فبينما كانت العيون تتابع تحركات النجوم فوق المستطيل الأخضر، خطفت المدرجات الأضواء برفع الجماهير المصرية لافتة عريضة حملت عبارة شكراً للمغرب . هذه الالتفاتة العفوية جاءت لتلخص حجم التقدير الذي شعرت به البعثة المصرية والجمهور المرافق لها منذ أن وطأت أقدامهم أرض المملكة المغربية.

*أكادير.. قاهرة ثانية

إن اختيار مدينة أكادير لاحتضان مباريات دولية لمنتخبات عربية وإفريقية لم يكن صدفة، بل لما توفره هذه الحاضرة السوسية من بنية تحتية عالمية وكرم ضيافة قل نظيره. وقد عبر المشجعون المصريون عن سعادتهم بالأجواء الآمنة والمريحة، وبالترحيب الكبير الذي لقوه من طرف الساكنة المحلية، مما جعلهم يشعرون وكأنهم يخوضون المباراة وسط قاهرة ثانية .

*كرة القدم كقوة ناعمة

لقد أثبت جمهور الفراعنة بهذه اللافتة أن كرة القدم هي القوة الناعمة الأكثر قدرة على توطيد العلاقات العربية فمشهد العلم المصري وهو يرفرف بجانب العلم المغربي، ممزوجاً بكلمات الشكر، كان أقوى رد على جودة التنظيم المغربي واحترافيته العالية في استضافة التظاهرات الكبرى.

*تفاعل وتلاحم

وقد لقيت هذه الصورة تفاعلاً واسعاً من طرف المغاربة الذين ردوا التحية بأحسن منها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن المغرب سيظل دائماً بيتاً ثانياً لكل الأشقاء العرب، وأن نجاح أي منتخب عربي فوق الأراضي المغربية هو نجاح وافتخار للمملكة ذاتها.


هذا المحتوى مقدم من Le12.ma

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من Le12.ma

منذ 42 دقيقة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 6 دقائق
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
Le12.ma منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 4 ساعات
آش نيوز منذ 6 ساعات
هسبريس منذ ساعتين
موقع بالواضح منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 3 ساعات
هسبريس منذ ساعة
هسبريس منذ 3 ساعات