يعد الجهاز الهضمي من أكثر الأجهزة ارتباطًا بجهاز المناعة حيث يشكل حاجزًا دفاعيًا رئيسيًا ضد الميكروبات والمواد الضارة التي قد تدخل الجسم من خلال الطعام والشراب، كما أن الأمعاء تحتوي على نسبة كبيرة من الخلايا المناعية والبكتيريا النافعة التي تلعب دورًا مهمًا في دعم الاستجابة المناعية والحفاظ على التوازن الصحي للجسم.
دور الأمعاء في تعزيز المناعة
يضم الجهاز الهضمي نسبة كبيرة من الجهاز المناعي، إذ توجد فيه خلايا مناعية متخصصة تعمل على التعرف على الجراثيم والفيروسات ومكافحتها قبل أن تصل إلى مجرى الدم، كما تساعد البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء على تقوية المناعة من خلال منع نمو البكتيريا الضارة وإنتاج مركبات تحفز الدفاعات المناعية، وعندما يحدث خلل في توازن هذه البكتيريا، قد تضعف المناعة ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض والالتهابات.
تأثير التغذية على مناعة الجهاز الهضمي
تلعب التغذية دورًا رئيسيًا في دعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة، إذ إن تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروبيوتيك يساهم في تغذية البكتيريا النافعة وتعزيز قدرتها على مكافحة الميكروبات الضارة، كما أن الحصول على الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وفيتامين D والزنك، يساعد على تقوية الجهاز المناعي وتحسين قدرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية