يستعد الفنان، والمخرج، إدريس الروخ، لإطلاق عمل درامي جديد، يحمل عنوان فرقة محاربة العصابات ، وهو إنتاج ضخم من المرتقب عرضه على قناة الأولى، في إطار سعيها لتقديم محتوى يجمع بين الإثارة والتحقيقات البوليسية، مع بعد اجتماعي وإنساني عميق.
السلسلة من إنتاج شركة سيغما ، وتضم عشر حلقات، تدور أحداثها في مدينة الدار البيضاء، ويشارك فيها نخبة من نجوم الدراما المغربية.
في تصريح خص به بلادنا24 ، قال إدريس الروخ، إن نجاح أي عمل فني، لا يعتمد فقط على الفكرة، بل على جودته وطريقة تقديمه للجمهور، ومدى التفاعل معه. وأضاف: من الطبيعي أن يرتبط نجاح أي عمل بمجموعة من العوامل، أولها جودة العمل في حد ذاته، ثم طريقة تواصله مع الجمهور، ومدى تقارب المتلقي مع أحداثه وشخصياته. التقييم لا يكون لحظيّا، بل يمر بمراحل، وأهم ما في الأمر، هو أن يحقق تفاعلا إيجابيا من طرف الجمهور .
أما بخصوص تفاصيل السلسلة، فأوضح الروخ أنها تتناول قصة فرقة أمنية متخصصة (BAG)، تسعى إلى مكافحة الجريمة في أحياء الدار البيضاء، وتتصدى لمجموعة من القضايا الحساسة، مثل الاتجار في المخدرات، التزوير، الرشوة، وغيرها من الملفات المعقدة.
غير أن السلسلة، بحسب إدريس الروخ، لا تقتصر على الجانب الأمني والتحقيقي فقط، بل تغوص في أبعاد نفسية، اجتماعية، ومهنية، لأفراد الفريق البوليسي، حيث تكشف تأثير طبيعة عملهم على حياتهم الخاصة، وعلاقاتهم العائلية، وحتى توازنهم النفسي.
وأضاف المخرج، في تصريحه، قائلا: السلسلة لا تقدم فقط حالات أمنية مثيرة، بل تحاول أن ترصد عن قرب، الجانب الإنساني لأفراد هذه الفرقة؛ كيف يعيشون، كيف يفكرون، كيف يتأثرون بما يرونه يوميا، إنها ليست مجرد مطاردات ومداهمات، بل بحث عميق في دواخل الشخصيات من زوايا قانونية، اجتماعية، ونفسية .
وأبرز الروخ، أن العمل يسلط الضوء على التضحيات الكبيرة التي تقدمها الفرق الأمنية في سبيل حماية أمن المواطنين، وأن الطاقم الفني بذل مجهودا كبيرا لتقديم عمل يحترم عقل المشاهد، ويثير اهتمامه، مردفا: الفرق الأمنية التي نصورها في العمل هي فرق تعمل ليلا ونهارا، تلاحق كل من يمس بأمن الوطن والمواطن. السلسلة هي تحية لهؤلاء، وفي نفس الوقت، فرصة للجمهور ليرى كيف تتم هذه المهام من زوايا غير تقليدية .
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
