أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بآسفي، عن تمديد تعليق الدراسة بجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم لمدة 3 أيام، ابتداءً من يوم الإثنين وحتى الأربعاء، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية والتساقطات المطرية الاستثنائية التي شهدتها المدينة مؤخرا.
وأكد البلاغ الصادر عن المديرية، أن هذا القرار جاء بتنسيق مع السلطات الإقليمية، وحرصا على سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، تفاعلاً مع النشرات الإنذارية التي تصدرها مديرية الأرصاد الجوية.
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم تفعيل خلايا اليقظة المحلية واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، بما يشمل التنسيق مع رؤساء المؤسسات التعليمية وكافة المتدخلين والسلطات المحلية.
وأشار البلاغ، إلى أن التساقطات المطرية أدت إلى غمر مدرستين ابتدائيتين بالمياه، دون أن تسفر عن أي خسائر بشرية، فيما ارتفع عدد الوفيات جراء السيول الرعدية مساء الأحد إلى 37 حالة حتى صباح يوم الاثنين 15 دجنبر.
وفي هذا الصدد، أكد السلطات، أن 14 شخصًا يتلقون العلاج بمستشفى محمد الخامس بأسفي، من بينهم شخصان في قسم العناية المركزة، بينما غادر 32 آخرون بعد تلقي الإسعافات اللازمة، ولا تزال بعض الحالات تحت المراقبة الطبية.
وعلى مستوى الأضرار المادية، شهدت المدينة القديمة أضرارا كبيرة، حيث غمرت السيول نحو 70 منزلا ومتجرا، خصوصا في شارع بير انزاران وساحة أبو دهب، كما جرفت حوالي عشر مركبات وتعرض جزء من الطريق الإقليمي 2300 الرابط بين أسفي ووسط جماعة حد حرارة لأضرار بالغة.
وأكدت السلطات المحلية، استمرار تعبئة كافة القطاعات والمتدخلين لمواصلة البحث عن مفقودين محتملين، وتأمين المناطق المتضررة، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للسكان المتأثرين بهذه الوضعية الاستثنائية، مع دعوة الجميع إلى التحلي بالحيطة والحذر ومتابعة مستجدات النشرات الإنذارية.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
