كشفت المؤثرة والممثلة وداد المنيعي أنها ستدخل بلاطوهات تصوير فيلم سينمائي جديد مع نهاية السنة الجارية، على أن يستمر التصوير خلال مطلع السنة المقبلة، مشيرة إلى أن العمل ينتمي إلى خانة الأفلام الكوميدية.
وأوضحت المنيعي للجريدة أن هذا المشروع يأتي بعد مشاركتها الأخيرة في فيلم مايفراند ، الذي عُرض سنة 2025 وكان بدوره عملا كوميديا.
ويحكي فيلم مايفراند قصة شاب يرتبط عبر الإنترنت بفتاة أمريكية ويطمح للقائها في المغرب أملا في الهجرة معها.
غير أن الشخصية التي يجسدها الممثل يسار تجد نفسها في سلسلة من الأزمات كلما اقتربت من تحقيق هذا الحلم، قبل أن تتورط مع مافيا تقلب مسار الأحداث وتضعه في مأزق حقيقي.
وترى المنيعي أن الجمهور يميل عادة إلى متابعة الأعمال الكوميدية الخفيفة والعائلية داخل القاعات السينمائية، إلا أنها في الوقت نفسه لا تمانع خوض تجارب في سينما المؤلف التي ترتكز على الدفاع عن موضوع أو طرح رؤية محددة.
وأكدت دعمها لفكرة التنوع في الإنتاجات السينمائية، معتبرة أن الكوميديا والدراما يشكلان معا ملامح الفن المغربي، وأن لكل منهما خصوصيته وجمهوره.
وتشدد المنيعي على رفضها المشاركة في أعمال تتضمن جرأة زائدة أو مشاهد حميمية قد تُعد خادشة لحياء الجمهور، مؤكدة أنها تسعى لتجسيد أدوار مختلفة، لكن دون الابتعاد عن مبادئها.
وقالت: أنا أعيش وسط عائلتي وألتقي الجمهور يوميا، لذلك أحرص على احترام ذوقه، وأفضل الجرأة في تناول الموضوع لا في تقديم مشاهد غير مقبولة لدى شريحة واسعة من المغاربة .
وكشفت المنيعي أنها ستطل على الجمهور عبر التلفزيون قريبا من خلال سلسلة كوميدية بعنوان كلم 7 ، إلى جانب مشاركتها في مسلسل درامي يحمل اسم البراني .
وتدور أحداث كلم 7 ، من إخراج محمد علي مجبود وسيناريو بشرى مالك، في أجواء المخيمات الصيفية، إذ يخوض الأبطال مغامرات متنوعة وسط مخيم شبابي.
أما مسلسل البراني ، فيتناول قصة رجل غريب يصل إلى منطقة ريفية يحمل أسرارا من الماضي، ما يعيد طرح أسئلة الهوية والانتماء، ويكشف حقائق ظلت طي الكتمان لسنوات.
ومع ظهوره الأول، الذي يثير فضول السكان باعتباره شخصا مجهولا لكنه مطلع بشكل لافت على تفاصيل حياتهم، تبدأ التوازنات الهشة بالانهيار وتتحرك المياه الراكدة، لينفتح الباب أمام سلسلة أحداث تستحضر الخيانة والصمت والعدالة.
هذا المحتوى مقدم من مدار 21
