قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن هذه الأخيرة أرست آليات جديدة لدعم التنمية والتشغيل داخل المجالات القروية والجبلية بمختلف مناطق المغرب، كما عملت على إرساء آليات جديدة لتأطير ومواكبة الشباب حاملي المشاريع في الميدان الفلاحي، من خلال إحداث المراكز الجهوية للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعات الغذائية على مستوى كل الجهات.

وأضاف عزيز أخنوش، اليوم (الاثنين) بمجلس النواب، أنه تم أيضا تعزيز المواكبة التقنية والمالية للتعاونيات الشبابية الحاملة للمشاريع الفلاحية والخدمات الفلاحية، في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية، بطاقة استهدافية بلغت ما يناهز أزيد من 13 ألفا و800 شاب، للاستفادة من أنشطة الدعم والمواكبة التي همت 5200 مشروعا، موزعة بين مجموعة من البرامج.

إعادة رسم خريطة التنمية في المغرب

وأكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، تعبئة 121 ألف هكتار من الملك الخاص للدولة موزعة على 1700 مشروع، باستثمار إجمالي قدره 24 مليار درهم، مع خلق حوالي 69 ألف منصب شغل، وذلك لضمان الاستغلال الأمثل للرصيد العقاري الفلاحي، إضافة إلى تعبئة ما يناهز مليون هكتار، على مستوى العقارات السلالية، مع وضع نظام لحكامة هذه العملية وإطار متكامل للدعم، موجهين لفائدة حاملي المشاريع الفلاحية.

وأوضح عزيز أخنوش أنه تم تقييم المؤهلات الفلاحية لما يعادل 324 ألف هكتار من الأراضي البورية، مع المصادقة على 3053 مشروعا للكراء وتوقيع اتفاقيات الشراكة على مساحة 35 ألف هكتار من الأراضي الجماعية من طرف اللجن الإقليمية للكراء.

وأبرز رئيس الحكومة، في كلمته أمام مجلس النواب، أن مختلف التحولات الجديدة التي تعرفها سياسة الدولة في مجال الاستثمار، أعادت رسم خريطة التنمية بالمغرب، وهو ما يرفع جاهزية مجالاتنا الجهوية لقيادة برامج التنشيط الاقتصادي وريادة الأعمال، وإعطاء دفعة قوية للبعد الترابي في مجالات التشغيل والارتقاء الاجتماعي.

هذا المحتوى مقدم من آش نيوز