شدّد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، على أن المباراة النهائية لكأس العرب، التي ستجمع أسود الأطلس بنظيرهم الأردني، تُعد محطة مفصلية لا تقبل التهاون، مؤكدًا أن الرهان الأساسي يتمثل في التتويج باللقب والعودة بالكأس إلى المغرب.
وخلال الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة، أوضح السكتيوي أن طبيعة مباريات النهائي تجعلها مختلفة عن باقي اللقاءات، مبرزًا أن قيمة اللقب تمنح المباراة طابعًا خاصًا وصعوبة مضاعفة، سواء بالنسبة للمنتخب المغربي أو المنتخب الأردني الطامح بدوره إلى كتابة اسمه في سجل المتوجين.
وكشف مدرب المنتخب الرديف أن الاستعدادات لهذا الموعد الحاسم جرت في أجواء إيجابية يسودها الانضباط وروح المسؤولية، إلى جانب الحماس الوطني، مشيرًا إلى أن المجموعة ستخوض آخر حصة تدريبية بمعنويات مرتفعة ورغبة قوية في تقديم مباراة تليق بقيمة النهائي.
وأكد السكتيوي أن بلوغ النهائي لا يُعد هدفًا في حد ذاته، بل خطوة ضمن مسار يرمي إلى تشريف كرة القدم الوطنية، موضحًا أن الطموح الحقيقي يتمثل في إسعاد الجماهير المغربية وتأكيد المكانة التي باتت تحتلها الكرة الوطنية قارّيًا وعربيًا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن التتويج بكأس العرب سيكون أفضل مكافأة للاعبين والطاقم التقني على المجهودات المبذولة طيلة المنافسة، مشددًا على أن العودة بالكأس تظل الهدف الأسمى الذي سيقاتل الفريق من أجله حتى صافرة النهاية.
هذا المحتوى مقدم من أشطاري 24
