الحزاز المتصلب هو مرض غير شائع يتسبب في ظهور بقع بيضاء أقل سمكاً من الجلد الطبيعي، ويُصيب أي مكان في الجسم، ولكنه في أغلب الأحيان يُصيب جلد الفرج، وجلد قلفة القضيب، والجلد حول الشرج.
فهرس المرض
ويمكن لمرض الحـزاز المتصلب أن يُصيب أي شخص، ولكن تُعتبر النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للمرض. وقد يتحسن مرض الحزاز المتصلب تلقائياً في بعض الأحيان دون الحاجة إلى علاج. ولكن بعض الحالات تتطلب العلاج، وقد يقترح الطبيب خيارات علاجية لإعادة الجلد إلي شكله الطبيعي ومنع حدوث أي ندوب.
أعراض الحزاز المتصلب في بعض الحالات قد لا يظهر أي أعراض أو علامات للمرض، ولكن في بعض الحالات قد تظهر بعض الأعراض وتتضمن:
الحكة والتي قد تكون شديدة في بعض الأحيان.
الشعور بالألم.
بقع بيضاء ملساء.
بقع متجعدة.
كدمات.
في الحالات المتأخرة قد يظهر أو نزيف أو تقرحات.
ألم أثناء الجماع.
متى ترى الطبيب؟ إذا كنت تعانى من أعراض أو علامات مرض الحزاز المتصلب، لابد أن ترى الطبيب، كما أنه إذا تم تشخيصك بمرض الحزاز المتصلب لابد أن تري طبيبك على الأقل كل ستة أشهر أو سنوياً، ليفحصك من أجل ظهور أي تغيرات جلدية أو حدوث أي أعراض جانبية من العلاج.
أسباب الحزاز المتصلب إلي الآن لا يوجد سبب محدد ومعروف لمرض الحزاز المتصلب. وقد يكون للنشاط الزائد للجهاز المناعي أو عدم توازن الهرمونات، سبباً في حدوث مرض الحزاز المتصلب. كما أن تعرض للجلد للإصابة في مكان معين، قد يزيد من احتمالية حدوث الحزاز المتصلب في نفس مكان الإصابة.
ولا يُعتبر مرض الحزاز المتصلب مرضاً معدياً، كما أنه لا ينتقل أثناء الجماع. وغالباً ما يُصيب مرض الحـزاز المتصلب النساء بعد الطمث، ولكن يمكن أن يصاب الرجال والأطفال بالمرض.
وفي النساء يُصيب المرض جلد الفرج، والرجال والأولاد، خاصة الذكور الغير مختونين، هم الأكثر عرضة، حيث أن المرض يُصيب غالباً جلد قلفة القضيب. وقد يتحسن المرض عند البلوغ لدى الأطفال.
مضاعفات الحزاز المتصلب في بعض الحالات النادرة قد يصيب سرطان الجلد الأماكن المصابة بالحزاز المتصلب، علي الرغم من أن مرض الحزاز المتصلب لا يتسبب في حدوث سرطان الجلد.
وتُعتبر النساء المصابة بمرض الحزاز المتصلب في منطقة الفرج أكثر عرضة للإصابة بـ سرطان الفرج، ولكن العلاج المستمر بالكورتيكوستيرويدات الموضعية قد يقلل من هذا الخطر.
وفي الحالات المتأخرة من مرض الحزاز المتصلب، قد يكون الجماع مؤلم بشدة للنساء بسبب الحكة الشديدة والندوب التي تجعل فتحة المهبل أقل اتساعاً ،وبالتالي تقلل من الرغبة والقدرة علي الجماع، بالإضافة إلى أن تقرحات الجلد تجعل الجلد أكثر حساسية وبالتالي أي ضغط يصبح لا يُحتمل.
تشخيص الحزاز المتصلب يقوم الطبيب بتشخيص المرض عن طريق:
الفحص الإكلينيكي.
أخذ عينة من المنطقة المصابة وفحصها تحت المجهر.
علاج الحزاز المتصلب ليس هناك ضرورة لعلاج مرض الحـزاز المتصلب إذا لم تكن المناطق التناسلية مصابة، حيث يتحسن المرض تلقائياً في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من كل يوم معلومة طبية
