اعتبر رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك ليست بالضرورة في خطر ، مشيرا، في المقابل، إلى أنها قد تعرف تغييرات عند مراجعتها المرتقبة خلال سنة 2026.
وقال كارني، في مقابلة مع إذاعة راديو كندا ، أعتقد أن الاتفاقية ستتغير. ليست بالضرورة في خطر، لكنها ستتغير، مثل سائر الاتفاقيات التجارية الأمريكية .
وشدد رئيس الوزراء الكندي، في هذا الصدد، على ضرورة التوصل إلى اتفاقيات مع شركاء موثوقين ، بما يجعل كندا أكثر استقلالية وازدهارا وقوة .
ومن المقرر أن تخضع الاتفاقية لأول مراجعة مشتركة بين البلدان الثلاثة خلال سنة 2026، أي بعد ست سنوات من دخولها حيز التنفيذ.
يشار إلى أن نحو 85 في المائة من الصادرات الكندية المطابقة لأحكام الاتفاقية لا تخضع لرسوم جمركية أمريكية. غير أن الولايات المتحدة تفرض تعريفات جمركية على عدد من المنتجات الكندية، من بينها رسوم إضافية بنسبة 50 في المائة على الصلب والألمنيوم، و10 في المائة على الطاقة والمعادن الحيوية والبوتاس، و25 في المائة على المركبات، و45 في المائة على الأخشاب.
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء المغربية
