تعيش العاصمة القطرية الدوحة أجواء استثنائية استعدادا لمباراة نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن، التي اكتسبت طابعا خاصا بوجود عنصر مغربي على الطرف المقابل.
فمنتخب الأردن يقوده المدرب المغربي جمال السلامي، في مواجهة مع المدرب طارق السكتيوي على رأس المنتخب الوطني المغربي، ما جعل الصحافة الرياضية تصف المباراة بـ الديربي المغربي .
وبدأت الجماهير المغربية تتوافد على مناطق التجمع في قطر، وعلى رأسها سوق واقف، حيث يلتقي عشاق كرة القدم للتجهيز لمتابعة المباراة المقررة يوم غد الخميس، حيث أن الأجواء مفعمة بالحماس، مع شعارات وطنية وتشجيعات تملأ المكان بينما يترقب الجميع صافرة البداية بفارغ الصبر.
ولا تقتصر أهمية المباراة على التنافس على اللقب فقط، بل تشمل أيضا المواجهة التكتيكية بين مدربين مغاربة، ما يضيف بعدا استثنائيا ويزيد من تشويق الجماهير، فحضور جمال السلامي على دكة الأردن يجعل اللقاء أكثر إثارة، إذ سيواجه خبرة المنتخب الوطني بقيادة السكتيوي، في صدام ينتظره ملايين المشجعين المغاربة والأردنيين حول العالم.
وتظل الجماهير المغربية على أحر من الجمر، متأهبة للوصول إلى المدرجات ومتابعة المباراة، حيث يعكس الحماس والانتظار شغف المغاربة بكرة القدم وروح المنافسة الوطنية، حتى في نهائي عربي يقام خارج أرض الوطن.
وتبدو أجواء النهائي بطابع مغربي خالص استثنائية، إذ تجمع بين الحماس الجماهيري، النكهة المغربية، والصراع التكتيكي بين مدربين من نفس البلد، ما يجعل المباراة أكثر من مجرد نهائي، بل حدثا رياضيا ذا طابع وطني واحتفالي.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
