الأمطار الغزيرة تفاقم معاناة سكان المناطق الجبلية

بعد سنوات من الجفاف وغياب التساقطات المطرية، كانت قطرات الغيث الأخيرة بمثابة بشرى للفلاحين والساكنة في مختلف المناطق الجبلية، إذ تمنحهم أملا في موسم فلاحي أفضل وموارد مائية ضرورية للمراعي والمحاصيل، ومع ذلك تبقى هذه الأمطار مصدر معاناة لسكان بعض القرى والدواوير، الذين يجدون أنفسهم أمام تحديات يومية تضاف إلى صعوبة حياتهم.

ففي العديد من المناطق الجبلية، أدت الأمطار الغزيرة إلى تدهور حالة الطرق والمسالك القروية، ما عزل الدواوير عن الأسواق والمراكز الصحية والمدارس.

كما شهدت بعض القرى انهيار أجزاء من الطرق إلى جانب أضرار لحقت بالمساكن الطينية الهشة، ما جعل الأمطار تتحول من نعمة طبيعية إلى مصدر قلق مستمر.

السيول الجارفة وانجراف التربة أضافت عبئا إضافيا على سكان اعتادوا على تحديات التضاريس الجبلية، ليجدوا أنفسهم مرة أخرى في مواجهة مخاطر جديدة مع كل موسم ممطر.

ونقل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو توثق انقطاع الطرق وارتفاع منسوب المياه، مؤكدين أن هذه الوضعية تتكرر مع كل موسم، وأنها تعكس هشاشة البنية التحتية .

كما طالب رواد المنصات السالف ذكرها، بتعزيز التدخلات الاستباقية لمواجهة آثار الأمطار والسيول خاصة في المناطق القروية.

وتبقى قطرات الغيث رمزا للأمل بالنسبة للفلاحين، لكنها تذكيرا صارخا بمعاناة سكان المناطق الجبلية الذين يواجهون الأمطار كظاهرة مزدوجة مصدر حياة وأمل، وفي الوقت ذاته، تحدي يومي يهدد استقرار حياتهم ومساكنهم.


هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بلادنا 24

منذ 32 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
أشطاري 24 منذ 19 ساعة
صحيفة الأسبوع الصحفي منذ 17 ساعة
هسبريس منذ 4 ساعات
آش نيوز منذ 7 ساعات
هسبريس منذ 12 ساعة
صحيفة الأسبوع الصحفي منذ 16 ساعة
صحيفة الأسبوع الصحفي منذ 4 ساعات
موقع بالواضح منذ 14 ساعة