تابعت باهتمام أعمال النسخة الخامسة من المنتدى الخليجي السنوي للتنمية وإدارة المشاريع تحت شعار ملهم يحمل عنوان "مجتمع وعالم خليجي مستدام".
هذا المنتدى حمل رسائل عدة؛ متجاوزاً كونه مجرد تجمع للخبراء والمتخصصين، ليكون تظاهرة مهنية تجسد إدراك دول "مجلس التعاون" العميق أن الاستدامة لم تعد "خياراً تجميلياً"، بل هي ركيزة أساسية للأمن الاقتصادي والبيئي في المنطقة.
وتزداد أهمية المنتدى، كونه يأتي في وقت حساس تواجه فيه المنطقة تحديات مزدوجة: النمو السكاني المتسارع والحاجة الملحة للحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقد عكس الخطاب الافتتاحي، الذي ألقاه المهندس أحمد الصالح ممثلاً عن وزارة الأشغال العامة، هذا التوجه؛ فقد جرى الربط بوضوح بين مخرجات المنتدى وبين "رؤية الكويت 2035"، ما يشير إلى أن إدارة المشاريع في المستقبل لن تُقاس فقط بجدواها المالية، بل بمدى بصمتها البيئية الإيجابية.
والمؤتمر ركز على العديد من المحاور الرئيسة؛ التقنية والتشغيلية بالغة الأهمية، أهمها:
المدن الذكية: دمج التكنولوجيا في البنية التحتية لتقليل الهدر وتحسين جودة الحياة.
الطاقة والمياه: البحث عن بدائل نظيفة ومستدامة لضمان أمن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
