أثار تواجد مجموعة من المتسولين وأطفال الشوارع والمتشردين في المنطقة السياحية بمدينة أكادير، جدلا واسعا في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصا مع تكرار ظهورهم في أوقات متأخرة من الليل وإزعاجهم للزوار، ما خلق حالة من القلق بين السياح المحليين والأجانب على حد سواء.
ونقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا التواجد يؤثر سلبا على تجربة السياحة، إذ يقوم بعض المتسولين والأطفال المتخلى عنهم بمضايقة السياح للحصول على المال، مشيرين إلى أنه تم رصد حالات سرقة، تحرش، ومشاجرات أدت إلى إطلاق الشتائم، وهو ما يعكر أجواء المنطقة السياحية ويترك انطباعا سلبيا لدى الوافدين.
وأشار رواد المواقع السالف ذكرها، إلى أن هذه التصرفات تؤثر بشكل مباشر على الصورة العامة للمدينة السياحية، وتزيد المخاوف بشأن قدرة أكادير على الحفاظ على جاذبيتها، خصوصا مع الارتفاع الملحوظ في عدد الزوار المتوقع خلال الفترة الحالية.
وتكتسب هذه الظاهرة أهمية مضاعفة هذه الأيام، مع توافد المشجعين والزوار من مختلف دول إفريقيا لحضور مباريات كأس أمم إفريقيا، ما يجعل الحفاظ على النظام في المناطق السياحية أمرا ضروريا لتعزيز سمعة المدينة وضمان تجربة إيجابية للزوار.
وتأتي ردود الفعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتعكس حجم الاستياء العام، حيث دعا النشطاء إلى تكثيف الجهود لمعالجة ظاهرة التسول، وتأمين المناطق السياحية بما يحافظ على سلامة الزوار، ويعزز صورة أكادير كوجهة سياحية رائدة على الصعيد الوطني والقاري.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
