الرباط (أ ف ب)
أكد مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم سامي الطرابلسي في الرباط استعداده للانسحاب من منصبه «عندما أشعر أنني لست مناسباً لتدريب نسور قرطاج»، وذلك عشية مواجهة تنزانيا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الأمم الأفريقية في المغرب.
كان النصيب الأكبر من أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي حول الانتقادات الموجهة إلى الطرابلسي عقب السقوط أمام نيجيريا (2-3) في الجولة الثانية في فاس وتحديداً الدقائق الـ65 الأولى التي استقبلت فيها شباك التوانسة ثلاثية نظيفة، فضلاً عن عدم إشراكه مهاجم سلتيك الأسكتلندي سيباستيان تونيكتي الذي أبلى البلاء الحسن بعد دخوله بديلاً.
ورد المدرب برزانة وثقة وهدوء، قائلاً: «لست هنا للرد على الانتقادات لأنها ليست وليدة الماضي أو المباراة الأخيرة، كانت قبل مواجهتنا للبرازيل في مباراة ودية وأي مباراة ودية بل في جميع المباريات، كل واحد يرى الكرة من منظوره، أنا هنا للعمل لصالح المنتخب، هناك فترات زاهية، وهنا فترات سيئة، حتى عندما نفوز لا ننسب ذلك لنا كجهاز فني، بل إلى اللاعبين لأنهم هم من يحققون الانتصارات والإنجازات.
وأضاف: خسرنا وهذا أمر يحدث في كرة القدم ولكننا خسرنا أمام منتخب قوي يضم ثلاثياً هجومياً قوياً فيكتور أوسيمين، أديمولا لوكمان، الأفضل في القارة في العامين الماضيين، وأكور أدامس.
وأوضح «أحد أسباب خسارتنا هو فشلنا في التفوق في الثنائيات سواء الدفاعية أو الهجومية، وفي كرة القدم عندما يحدث ذلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



