التوحد هو حالة تؤثر على طريقة تفاعل الطفل مع الآخرين كما تؤثر على سلوكياته، لذا فقد يواجه الأباء والأمهات صعوبة في التعامل مع طفلهم المصاب بالتوحد، حيث إن بعض الأهالي يجدون تحديات إضافية في كيفية تقديم الدعم العاطفي والمعنوي لهؤلاء الأطفال ومع ذلك، يمكن اتخاذ العديد من الخطوات لإسعاد طفلك المريض بالتوحد، وتعزيز رفاهيته العاطفية والاجتماعية.
إليك بعض النصائح التي قد تساعد في تحقيق ذلك
الحفاظ على الروتين اليومي:
الأطفال المصابون بالتوحد يشعرون بالراحة والاطمئنان عندما يكون لديهم روتين ثابت لذا حدد مواعيد ثابتة للنوم، والأكل، والدراسة فالروتين يقلل من مستويات التوتر ويمنح طفلك الشعور بالأمان فحتى في الأوقات التي يحدث فيها تغيير، حاول تقديم التحذيرات المبدئية لتقليل القلق.
توفير بيئة هادئة وآمنة:
الأطفال المصابون بالتوحد غالباً ما يكونون حساسين للمؤثرات البيئية مثل الضوضاء أو الإضاءة الساطعة لذا تأكد من أن البيئة التي يتواجد فيها طفلك هادئة وآمنة قدر الإمكان كما يمكنك استخدام إضاءة خافتة وتوفير مكان خاص للراحة عند شعوره بالإرهاق أو الانزعاج.
استخدم أساليب تواصل بصرية
قد يواجه طفلك صعوبة في التواصل اللفظي لذلك، يمكنك استخدام أدوات تواصل بصرية مثل بطاقات الصور أو الرموز لتساعده في التعبير عن مشاعره أو احتياجاته فهذه الأدوات تساعده على التواصل بطرق أكثر وضوحاً وأقل توتراً.
تشجيع الأنشطة التي يحبها
كل طفل لديه اهتمامات خاصة به، وحتى الأطفال المصابون بالتوحد يمكن أن يكون لديهم هوايات أو أنشطة مفضلة لذا حاول اكتشاف ما يحبه طفلك، سواء كان الرسم، أو اللعب بالقطع الصغيرة، أو الأنشطة المائية، وخصص وقتًا لهذه الأنشطة فسيساعده ذلك في تطوير مهاراته ويمنحه شعورًا بالمتعة والإنجاز.
تعزيز التفاعل الاجتماعي بطريقة تدريجية
قد يعاني الأطفال المصابون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية