قبيلة تجكانت تنتفض في وجه القيادي الاستقلالي الطالب بويا

دخلت قبيلة تجكانت بالعيون، على خط ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي من تصريحات وادعاءات منسوبة إلى الطالب بويا أبا حازم، ابن ذات القبيلة، القيادي في حزب الاستقلال، والذي يشغل المفتش العام لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مؤكدة رفضها القاطع لما وصفته بمحاولات التحدث باسم القبيلة، دون أي صفة شرعية أو عرفية.

وأكدت قبيلة تجكانت، بجميع أفخاذها، في بيان توصلت بلادنا24 بنظير منه، أن المشيخة العامة للقبيلة بالمملكة المغربية محددة وثابتة، ويتولاها الشيخ عبد الله الشيخ ديدا ولد القائد الحاج صالح ولد أحمد ديدا الجكني ، مشددة على أن أي ادعاء يخالف هذا الواقع القبلي المستقر لا يعتد به ولا يترتب عنه أي أثر شرعي أو عرفي .

وأوضح البيان، إن الشخص المعني لا يمثل القبيلة إطلاقا، ولا يحق له التحدث باسمها أو عقد اجتماعات باسم أعيانها ووجهائها، مستندا في ذلك إلى اجتماع مجلس أعيان القبيلة المنعقد بتاريخ 5 أبريل 2025، والذي صادق رسمياً على إعفاء جميع أعضائه، بما فيهم الرئيس، ما أسقط عنهم أي صفة تمثيلية نهائيا .

كما شددت القبيلة، على أن الطالب بويا أبا حازم لا يمثلها داخل محيطها القبلي المعروف، ولا ضمن قبائل الجنوب، معتبرة أن كل ما يصدر عنه في هذا الإطار يندرج في خانة التصرفات الفردية التي لا تحظى بأي اعتراف من القبيلة عبر التراب الوطني .

وسجلت قبيلة تجكانت بقلق بالغ، ما رافق هذه الادعاءات من محاولات لاستقطاب بعض الأفراد من داخلها، وبث خطاب الكراهية والانقسام، وفرض أمر واقع يتعارض مع قيمها التاريخية القائمة على التعاون، واحترام الخصوصيات، ونبذ الاصطفافات الداخلية.

كما عبرت القبيلة، عن رفضها القاطع لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي أو بعض المنابر الإعلامية غير الموثوقة لنشر المغالطات وترويج مزاعم مضللة، بهدف خلق انطباع زائف بوجود صفة تمثيلية أو شرعية لا أساس لها من الصحة.

وفي السياق ذاته، أكدت قبيلة تجكانت، أنها مكون أصيل من مكونات النسيج القبلي والاجتماعي المغربي، وجزء لا يتجزأ من الوحدة الوطنية، تجمعها بسائر قبائل الجنوب والشمال روابط التاريخ المشترك والاحترام المتبادل، في ظل الولاء الثابت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

دعت القبيلة، جميع أبنائها إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس، وتغليب المصلحة العامة، والحفاظ على وحدة الصف، والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الفتن أو خلق توترات داخلية أو خارجية.

كما ناشدت أعيانها ووجهاءها وفعالياتها الشبابية والنسائية، بالاضطلاع بدورهم الأخلاقي في صون العلاقات التاريخية التي تربط قبيلة تجكانت بمحيطها القبلي، والتصدي لكل السلوكيات الدخيلة التي قد تضر بالتماسك الاجتماعي بين المكونات الحليفة.


هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بلادنا 24

منذ 8 دقائق
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
Le12.ma منذ 10 ساعات
هسبريس منذ 3 ساعات
أشطاري 24 منذ 16 ساعة
صحيفة الأسبوع الصحفي منذ ساعة
بلادنا 24 منذ 10 ساعات
هسبريس منذ 22 ساعة
موقع بالواضح منذ 11 ساعة
صحيفة الأسبوع الصحفي منذ 14 ساعة