باشرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بتنسيق مع السلطات الإقليمية بخنيفرة ومختلف المصالح المحلية، عملية إنسانية واسعة لفائدة ساكنة جماعة أكلمام أزكزا، وذلك على خلفية موجة البرد القارس والتساقطات الثلجية التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الأخيرة، والتي زادت من معاناة الساكنة القروية بالمناطق الجبلية.

وشملت هذه المبادرة توزيع مساعدات أساسية موجهة للأسر المتضررة، في إطار برنامج اجتماعي استثنائي يهدف إلى التخفيف من تداعيات الظروف المناخية الصعبة، وضمان الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، خصوصاً في الدواوير التي تعرف عزلة وصعوبة في الولوج خلال فصل الشتاء.

وقد جرت هذه العملية في أجواء تنظيمية محكمة، تحت إشراف السلطات المحلية، وبمساهمة مختلف المتدخلين، حيث تم الحرص على إيصال المساعدات إلى مستحقيها وفق معايير دقيقة، بما يعكس روح المسؤولية والتنسيق الفعال بين مختلف الأطراف المعنية.

ولقيت هذه الخطوة الإنسانية ترحيباً واسعاً من طرف الساكنة المستفيدة، التي نوهت بالدور الاجتماعي الذي تضطلع به مؤسسة محمد الخامس للتضامن، معتبرة أن مثل هذه المبادرات تجسد قيم التضامن والتكافل، وتعزز الثقة في الجهود المبذولة لمواكبة الفئات الهشة خلال الفترات المناخية القاسية.

هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24