ملخص هذا الهجوم الذي وقع في منطقة علوية بمدينة حمص، هو الأحدث ضد الأقلية الدينية التي تعرضت لحوادث عنف عدة منذ سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد، المنتمي لهذه الطائفة، في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
تظاهر علويون في مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا الأحد، بعد يومين على تفجير في مسجد يرتاده أبناء هذه الأقلية، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more وهذا الهجوم الذي وقع في منطقة علوية بمدينة حمص، هو الأحدث ضد الأقلية الدينية التي تعرضت لحوادث عنف عدة منذ سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد، المنتمي لهذه الطائفة، في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية انتشار قوات الأمن في اللاذقية، وتدخلها لفض مناوشات بين المتظاهرين وآخرين احتجوا ضدهم.
لماذا هذا القتل؟ وقال المتظاهر نمير رمضان، وهو تاجر يبلغ 48 سنة، "لماذا القتل؟ لماذا السبي؟ لماذا الخطف؟ لماذا هذه التصرفات العشوائية بلا رادع ولا حسيب ولا رقيب؟".
وأضاف "رحل الأسد، ولسنا مع الأسد، ذهب الأسد ولن يعود، لماذا هذا القتل؟".
محتجون من العلويين في مناطق مختلفة (الإخبارية السورية)
ونُظّمت تظاهرة اليوم الأحد، بعد دعوات من الشيخ البارز غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الذي حض الناس أمس السبت على أن "نري للعالم أن المكوّن العلوي لا يمكن أن يهان أو يهمّش".
وأضاف غزال في فيديو نشره على "فيسبوك"، "لا نريدها حرباً أهلية، نريدها فدرالية سياسية، لا نريد إرهابكم، نريد حقنا بتقرير مصيرنا".
دمنا ليس رخيصاً وحمل المتظاهرون صوراً للشيخ غزال إلى جانب لافتات تعبر عن دعمهم له، بينما كانوا يهتفون مطالبين بنظام سياسي لامركزي.
وقالت هديل صالحة، وهي ربة منزل تبلغ 40 سنة، إن "مطالبنا أول شيء الفدرالية لحقن الدم، لأن الدم العلوي ليس رخيصاً، الدم السوري بشكل عام ليس رخيصاً، نحن نُقتل لأننا علويون".
وتقطن غالبية سنية مدينة حمص، حيث وقع تفجير الجمعة، لكنها تضم أيضاً مناطق عدة ذات غالبية علوية. ويتواجد معظم العلويين في محافظتي اللاذقية وطرطوس في منطقة الساحل.
ومنذ سقوط الأسد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان محافظة حمص بوقوع عمليات خطف وقتل استهدفت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
