مياه الأمطار الأخيرة لم تهدر في البحر.. والنصيب الأكبر استوعبته الأحواض المائية

خلافا لما يروج من كون معظم مياه التساقطات المطرية تضيع في البحر، تظهر المعطيات الرسمية أن الأحواض المائية بالمملكة استقبلت النصيب الأكبر من هذه الموارد خلال الفترة الأخيرة.

فقد سجلت مختلف الأحواض المائية واردات مهمة منذ فاتح شتنبر الماضي، بلغ مجموعها حوالي 1770 مليون متر مكعب، وهو ما يعكس حجم الاستفادة الفعلية من التساقطات المطرية خلال الموسم الجاري.

وتكشف الأرقام أن الجزء الأكبر من هذه الواردات تحقق في فترة زمنية وجيزة، إذ منذ 12 دجنبر الجاري، سجلت واردات مائية بلغت 1348 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 76 في المائة من مجموع الواردات المسجلة منذ بداية الموسم، وهو ما يؤكد قدرة الأحواض والسدود على استيعاب كميات كبيرة من المياه في وقت قياسي.

في المقابل، تبقى الكميات التي جرى تصريفها نحو البحر محدودة جدا ولا تعكس بأي حال من الأحوال الصورة المتداولة.

فمنذ 12 دجنبر الجاري، تفيد منصة الما ديالنا التابعة لوزارة التجهيز والماء، لم يتجاوز حجم المياه المفرغة في البحر 80.2 مليون متر مكعب، أي ما يمثل 5.9 في المائة فقط من مجموع المياه المستقبلة بالسدود. وتوزعت هذه الكميات على عدد من الأحواض المائية بنسب متفاوتة.

وسجل حوض سبو أعلى حجم من المياه المصرفة في البحر خلال هذه الفترة، بما مجموعه 29.1 مليون متر مكعب، يليه حوض أم الربيع بـ26.5 مليون متر مكعب. كما بلغت الكميات المصرفة بحوض اللوكوس 9.7 مليون متر مكعب، وبحوض تانسيفت 7.5 مليون متر مكعب.

أما باقي الأحواض، فقد سجل حوض سوس ماسة 3.5 مليون متر مكعب من المياه المصرفة في البحر، في حين بلغ هذا الحجم 3 ملايين متر مكعب بحوض أبي رقراق، و0.9 مليون متر مكعب بحوض ملوية. وتوضح هذه المعطيات الحجم الضعيف للمياه التي جرى تصريفها في البحر خلال الفترة المذكورة.


هذا المحتوى مقدم من Le12.ma

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من Le12.ma

منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 13 ساعة
هسبريس منذ 4 ساعات
هسبريس منذ 25 دقيقة
آش نيوز منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 16 ساعة
هسبريس منذ ساعتين
آش نيوز منذ 10 ساعات
موقع بالواضح منذ 3 ساعات